كم أنا مشتاق

تذكرت حبا مزقته السنين
وكأن البارحة كان اللقاء
فحلقت بي الذكرى وتركني الحنين
على مقعد من مقاعد الشتاء
اشتقت أن أرحل بشراع كلماتي
وأعثر فيك على آخر ميناء
جعلت من وجهك مدخلا لمفرداتي
فأضاء صوتك كشعاع لابدء له ولانتهاء
مشيت ومشيت
حتى بكت علي مصابيح الشوارع
حتى تفتح على كل مكان أثارنا اللتي غطتها المدامع
فكرت وتخيلت
حتى غطى قلبي غبار التعب وقال كفاك اشتياقا كفاك حنينا
فلم أعد الآن بإسم العشق خفاقا
حاولت حينها أن أواسي الروح بابتسامة
فغطى الدمع شفاهي
كنت قد نسيتها لكن شيئا في قلبي لاينساها
فتعود الحسرة يابسة في آه
فإن عادت يوما
ستلاقيني بنفس المكان اللذي اعتادنا واعتدناه
ستجدني جالسا كالزهرة في الإناء
أحيا بأنفاسها ..بعطرها ... بشمس خديها . بدفء صوتها
بحب من المستحيل خلقناه
بحب ملائكة الحب تحرسه وترعاه
بحب ( أبصرنا من على شرفاته نور الله )......... شعري ورواياتي

عندما تنتهون من قراءتها أغمضوا أعينكم للحظة ففيها من العشق ماقتل


(( مــــــــجد ))

تشكر أخي ماجد على الرد العطر

اشكركم من قلبي على ردودكم العطرة

سلمت يداكم